قال: أجل.. لقد وجد
ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أو بآخر كما تدل على ذلك الرسوم
الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين، وذلك قبل 3.000 عام.
قلت: والمعاصرون..
هل قبلوا هذا؟
قال: لعلك لا تصدق
بأن أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام هو معلمي الدكتور
الأمريكي وليم فتزجيرالد في 1913م.. وكان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة
في مستشفى سانت فزانس في هارتفرد بولاية كونكتكت، وكان يحظى باحترام بالغ كطبيب
وجراح في هذا التخصص.. ويبدو أن عمله السابق في أوروبا، في لندن وفيينا، قد جعله
يتعرف على هذه الطريقة العلاجية التي لم تكن آنذاك سوى أفكار غير ممارسة عملياً
على نطاق واسع.
لقد لاحظ الدكتور
فتزجيرالد بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في
الأنف والحنجرة في حين يتألم غيرهم كثيراً، وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا
يضغطون على أيديهم ـ والتدليك في اليدين مستعمل هنا كما في القدمين ـ بسبب خوفهم
أو قلقهم مما كان يخفف الألم، وبمرور الوقت استطاع معرفة هذه المناطق وغيرها
وتأثيرات كل منها على أعضاء وأقسام الجسم المختلفة.
وهناك آخرون ساهموا
في تطوير ونشر الطريقة الانعكاسية مثل الدكتور بوورز الذي كتب مقالات حول الموضوع،
والذي يعود إليه تسمية الطريقة، ومنهم الدكتور جو رايلي وزوجته اليزابث حيث كتب
كتباً عديدة حول الموضوع.
وهناك سيدة أمريكية
تدعى يونس انغهام والتي كتبت، بعد أن تدربت مع الدكتور رايلي،