قال: وقد ورد في
الاستعاذة الشرعية قوله a:(بسم الله تربة أرضنا
بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا)[2]، فقد نسب التربة إلى الأرض التي يوجد فيها المريض.
قلت: فهمت هذا ووعيته.. وهو من الأصول التي اتفقت عليها الشريعة
والطب.. ولكني أسألك عن وجهة نظركم حول الغذاء المتوازن الذي يستقيم معه الجسم.
قال: الغذاء المتوازن من وجهة نظرنا هو الذي يتكون من:حبوب كاملة من
50 بالمائة إلى 60 بالمائة، وخضار من 25 بالمائة إلى 30 بالمائة، وبقوليات وأعشاب
البحر من 5 بالمائة إلى 10 بالمائة، وحساء 5 بالمائة.
وبهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73 بالمائة كاربوهيدرات
مركبة و15بالمائة دهون و12بالمائة بروتين.
قلت: لقد ذكرت بأن نوعية الغذاء تختلف من منطقة إلى أخرى.
قال: أجل.. فمن أهم مبادئنا أن يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة
به.. لذا يجب أن يكون أكل الإنسان من ما حوله.. فالإنسان الذي يعيش في شمال أوربا
ـ مثلا ـ يجب أن لا يأكل من هذه الفواكه الاستوائية.
قلت: فإذا سافرت إلى مناطق أخرى في العالم.
قال: كيف نفسك على أكل الطعام الخاص بتلك المنطقة.. فعندما تسافر
للإسكيمو لا حرج عليك، بل يجب عليك أن نأكل الأسماك المليئة بالدهون والكاري.
قلت: أنا من منطقة تشتهر بالحرارة.. فما هو نوع الغذاء المرتبط بها؟
قال: الغذاء المتوازن في المناطق الحارة يميل إلى جهة الين..
والطريقة المثالية لذلك