هي أن تأكلوا من النباتات المتكيفة مع بيئتكم وبصورة طبيعية.
قلت: لقد فتحت أسواقنا لجميع أغذية العالم.. بل إن هناك فواكه كثيرة تأتينا من أنحاء الأرض، وحتى في غير مواسمها التي نعرفها.
قال: فلا تأكلوها.. فهي غير متناسبة مع بيئتكم.. ولا تنسوا أن هذه الفواكه مرشوشة بمواد كيماوية، وهي محفوظة، وغير ناضجة.
ولا تأكلوا الباذنجان والبطاطا، فهي من نباتات الين المتطرفة جدا ـ وإن كانت من نباتات المناطق الحارة ـ لذا يجب تجنبها على الأطلاق وخاصة لمرضى السرطان.
قلت: فهل هناك أغذية يصح أكلها لكل الحالات، ولجميع البشر؟
قال: أجل.. إنها الحبوب.. تلك السنابل المباركة، فهي متوازنة بين الين واليانج، لذلك تؤكل حول العالم وفي كل الفصول.
قلت: لقد ذكرت بأن التغذية تختلف باختلاف المناطق، ولكنه في المنطقة الواحدة تختلف الوظائف، وقد تستدعي اختلافا في التغذية.
قال: هذا صحيح، وهو من مبادئنا.. فلذلك ننصح الذين يؤدون أعمالا بدنية كالزراعة أو العمال الذين يحتاجون إلى غذاء يانج أكثر لمقابلة هذا الجهد البدني.
أما الأعمال الذهنية ـ والتي لا تحتاج لأعمال بدنية كالكتابة والرسم ـ فيحتاج أكثر إلى أغذية ين لتقابل الجهد الذهني المبذول.
التدريب على الماكروبيوتك
قلت: لقد شوقتني إلى هذا النوع من العلاج، فهلا دللتني على كيفية تحصيله؟
قال: ذلك يحتاج إلى الدخول إلى هذا المطعم، ففيه أدرب مجموعات مختلفة من الناس أهلكتها سموم العصر لتندمج مع الحياة، أو لتعود للحياة.
قلت: فهيا نذهب لزيارة هذا المطعم.