العالم عدا أستراليا والقطب الجنوبي، ويبلغ نوع سنور الزباد والرّباح
والنمس حوالي 80 نوعا.
وهكذا
يعتقد العلماء بإمكانية وجود أكثر من عشرة ملايين نوع أو جنس من الحيوانات في
العالم، ومع ذلك، فقد تكون هناك أنواع أخرى أكثر بكثير بانتظار اكتشافها.
والقرآن
الكريم يذكر تسخير البيئة الحيوية للإنسان، ويبين الوجوه الشرعية للانتفاع بها،
وهو في ضمن ذلك يحث على وجوب المحافظة عليها.
قال
تعالى عن
عالم البحر وما يحتويه من أحياء:﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ
لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً
تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (النحل:14)
والشكر
في هذه الآية لا يعني فقط أن نقول: الحمد لله، بل رأس الشكر أن يتعامل مع النعمة
وفق حكمة الله ومراده.
وقال
تعالى عن
عالم النبات:﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً
فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ﴾ (يّـس:80)
وقال
عن عالم الحيوان:﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ
وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾ (النحل:5)
وقد
وردت الأحاديث الكثيرة تحث على وجوب المحافظة على البيئة الحيوية: