وصحيفة
صور الاعضاء المتباينة المنكشفة ضمن تلك الهيئة البسيطة للزهرة، أسماء كثيرة أمثال:
العليم، الحكيم.
وصحيفة
إضفاء الحسن والزينة على الأعضاء المتباينة بأنماط متنوعة من الحسن والزينة تكتب
في تلك الصحيفة أسماء كثيرة من امثال: الصانع، البارئ.
وصحيفة
الزينة والحسن البديع الموهوبان لتلك الزهرة تقرأ اسماء كثيرة امثال: يا لطيف. يا
كريم.
وصحيفة
تعليق ثمرات لذيذة على تلك الزهرة يجعلان تلك الصحيفة، تستقرئ اسماء كثيرةً أمثال:
يا ودود يا رحيم يا منعم.
وصحيفة
الإنعام والإحسان تقرأ أسماء أمثال: يا رحمن يا حنان.
وصحيفة
ظهور لمعات الحسن والجمال الواضحة في تلك النعم تكتب وتقرأ اسماء: يا جميل ذا
الكمال يا كامل ذا الجمال.
فهذه
زهرة واحدة تلهج بجميع هذه المعارف التي تحتوي من الأعماق ما لا حدود له، فإلى أي
حد من السمو والكلية تستقرىء جميع الازهار، وجميع ذوي الحياة والموجودات الاسماء
الحسنى الإلهية.
* * *
وهذه
القراءة التي يتنعم بها العارفون لا تكون من طرف واحد، كما هي العادة في جميع كتب
الدنيا.. حيث يكون الكتاب مفتوحا، وعين القارئ هي التي تكد لترى ما تنطق به
الحروف.