وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ
جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ
حَقّاً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
(النحل:38)
وقد ورد في السنة من
هذه الصيغة الكثير من النصوص، منها قوله a لمعاذ:( أتدري ما حق
الله على عباده) قال:( الله ورسوله أعلم) قال:( حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به
شيئا)، قال a:( أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك)، قال:( الله ورسوله
أعلم) قال:( حقهم عليه أن لا يعذبهم بالنار)[1]
ومنها وضع ما ارتفع من أمور الدنيا، كما قال
a:( إن حقا على الله تعالى أن لا
يرتفع شيء من أمر الدنيا إلا وضعه) [2]
ومنها وعده بالإعانة والبركة لمن فعل أمورا
معينة، كما قال a:( ثلاث
من فعلهن ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له: من
سعى في فكاك رقبة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك
له، ومن تزوج ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له،
ومن أحيا أرضا ميتة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن
يبارك له)[3]
ومنها وعده بإجابة من رفع كفه إليه سائلا،
قال a:( ما
رفع قوم أكفهم إلى الله تعالى يسألونه شيئا إلا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم
الذي سألوا)[4]
ومنها المغفرة لمن عرف ربه غافرا ومعذبا،
قال a:( من
أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفر له غفر له، وإن شاء أن يعذبه عذبه؛ كان
حقا على الله أن يغفر له)[5]