ومنها ما نص عليه
قوله a:( أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل
في سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها فقد
عاند الله حقه وحرص على سخطه وعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة، وأيما رجل
أشاع على رجل بكلمة وهو منها بريء يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يدنيه
يوم القيامة في النار حتى يأتي بإنفاذ ما قال)[1]
ومنها ما نص عليه
قوله a:( من آمن باللهِ ورسولِه، وأقام الصلاةَ، وصام رمضانَ،
كان حقًّا على اللهِ أن يُدخلَه الجنةَ، هاجر في سبيلِ اللهِ، أو جلس في أرضِه التي
وُلِدَ فيها ) قالوا : يا رسولَ اللهِ، أفلا نُنبِّئُ الناس بذلك ؟ قال : إنَّ في الجنةِ
مائةَ درجةٍ، أعدَّها اللهُ للمجاهدين في سبيلِه، كلُّ درجتيْنِ ما بينهما كما بين
السماءِ والأرضِ، فإذا سألتم اللهَ فسلُوهُ الفردوسَ، فإنَّهُ أوسطُ الجنةِ، وأعلى
الجنةِ، وفوقَه عرشُ الرحمنِ، ومنه تَفجَّرُ أنهارُ الجنةِ)[2]
ومنها ما نص عليه
قوله a:( من قرأ القرآن كان حقا على الله أن لا يطعمه النار
ما لم يغل به ما لم يأكل به ما لم يراء به ما لم يدعه إلى غيره)[3]
ومنها ما نص عليه
قوله a:( ما من عبد مؤمن يبسط كفيه في دبر كل صلاة ثم يقول:
اللهم إلهي وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإله جبريل وميكائيل وإسرافيل أسألك: أن
تستجيب دعوتي فإني مضطر وأن تعصمني في ديني فإني مبتلى وتنالني