هو الجامع لما فتح
الله به عليهم، اعتبره الله رحمة للعالمين.. لا رحمة للبشر وحدهم، قال
تعالى:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
(الانبياء:107)
وبعد أن استعمل كل
هذه الأساليب.. ووضعوا هم كل ما أمكنهم من حجب الغفلة واقفين مع زمر الإضلال حينها
طبق عليهم الله تعالى حكم العدالة بعد أن رفضوا حكم الرحمة، قال تعالى:﴿
قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ
وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا
تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ
وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا
ضَلَالًا (24) مِمَّا