النعمة.. وهذا، وإن
لم تسمح به اللغة لكن معناه صحيح.. فالمؤمن ـ أول ما يستشعره من نعم الله ـ هو
نعمة (الله).. فكون الله ربنا.. نعمة لا يمكن تصورها، ولا تقديرها، لأن كل ما يأتي
من النعم نتيجة عنها.
2
ـ عالم الأمر:
ومثل عالم القدرة
الإلهية التي أبرزت هذه المكونات الجميلة التي تملأ النفس انشراحا ومحبة وتفاؤلا..
كانت أوامر الله.. فهي أوامر لا تختزن إلا التفاؤل والمجبة والرحمة.. وكلها لا
تملأ القلب إلا حمدا لله ورضى عنه وثناء عليه.
ولهذا عبر الله
تعالى عن علة أوامره، مقارنة بأوامر الشياطين، فقال:﴿ الشَّيْطَانُ
يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ
مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ (البقرة:268)
ولهذا يختم الله
تعالى أوامره على عباده بالحث على شكرها: