responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الأقدار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 470

وفي حالات الجروح الخطيرة.. ينعكس عمل هذه الغدد فتعمل على خفض ضغط الدم.. وسرعة تجلطه لإيقاف نزف الدم.. كما أن هذه الغدد تعمل على تخفيض ضغط الدم عند الانفعالات النفسية وحالات التوتر والقلق...

وما قرره العلم من أن للأمعاء الدقاق، التي يبلغ طولها ستة أمتار ونصف متر، حركتين لا اراديتن كلها دلائل على رحمة الله.

أما الحركة الأولى، فهي حركة خلط مستمر هدفها مزج الطعام بمختلف عصارات الأمعاء وخمائرها مزجا تاما حتى يكون الهضم عاما.

وأما الحركة الثانية، فهي عرض الطعام المهضوم على أكبر مساحة ممكنة في الأمعاء كي يمس أكبر مسطح فيها فتمتص منه أكبر قدر، ثم يأتي بعد ذلك دور الهضم في الأمعاء الغلاظ التي تفرز آخر أجزاء المواد المهضومة من الفضلات، حتى لا تخرج من الجسم إلا الفضلات والنفايات التي لا فائدة منها للإنسان، كما أنها كذلك تفرز مادة مخاطية تيسر انزلاق هذه الفضلات إلى خارج الجسم.

وفي جسم الإنسان، علاوة على هذه المواد الكيماوية المعقدة والمختلفة الأنواع، ميكروبات وجراثيم وبكتريا، إذا زاد عدد النوع النوع منها عما هو مقدر لها، أو قل عمل تنوع آخر، أو اختلفت لسبب ما نسبة هذه الأحياء بعضها لبعض، لهلك الجسم.

وهذه الأحياء تفرز افرازات، وتقوم بنفسها بتحويل الغذاء العسر إلى يسر، والصعب إلى سهل، والمعقد إلى بسيط والضار إلى نافع، والكيماوي إلى دم.

ولتعرف ماهية هذه الحياء يكفي أن تعلم أن العلماء قد قدروا عدد الموجود منها بالمعدة بحوالي مائة ألف في السنتيمتر المكعب الواحد.

ويذكر المختصون يقول علماء الطب وأساتذة علم الأحياء عن جسم الإنسان، انه يقوم بأعمال تثبيت أنه خلق بحكمة ولحكمة، وانه وجد بتقدير، وتنفي عنه شبة المصادفة

نام کتاب : أسرار الأقدار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست