وقال a:
(المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء)[1]
وقال: (ما
ملأ آدميّ وعاء شرّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة،
فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)[2]
المجاهرة:
قلنا: وعينا
هذا.. فاذكر لنا صفة أخرى من صفات اللئيم.
قال: من صفات
اللئيم المجاهرة.
قلنا: ما
المجاهرة؟
قال: تلك
التي أشار إليها قوله تعالى:﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ
مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (118)﴾
(النساء)، وقوله:﴿ قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ
مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا
بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا
تَعْلَمُونَ (33)﴾ (الأعراف)، وقوله:﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ
أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي
الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)﴾
(النور)
ونهى عنها a،
وبين عظم جرمها، فقال: (كلّ أمّتي معافى إلّا المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعمل
الرّجل باللّيل عملا، ثمّ يصبح وقد ستره اللّه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا
وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبح يكشف ستر اللّه عنه)[3]
وقال: (ما
ظهر في قوم الرّبا والزّنا إلّا أحلّوا بأنفسهم عقاب اللّه)[4]
وقال:(يكون
في آخر هذه الأمّة خسف ومسخ وقذف). قالت، قلت: يا رسول اللّه،