أنهلك وفينا
الصّالحون؟ قال: (نعم إذا ظهر الخبث)[1]
وقال: (إنّ
اللّه لا يحبّ الفحش، أو يبغض الفاحش والمتفحّش، قال: ولا تقوم السّاعة حتّى يظهر
الفحش والتّفاحش، وقطيعة الرّحم، وسوء المجاورة، وحتّى يؤتمن الخائن، ويخوّن
الأمين، وقال: ألا إنّ موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكّة، وهو
مسيرة شهر، فيه مثل النّجوم أباريق، شرابه أشدّ بياضا من الفضّة، من شرب منه مشربا
لم يظمأ بعده أبدا)[2]
قال: إظهار
ما ستر اللّه على العبد من فعله المعصية، كأن يحدّث بها تفاخرا أو استهتارا بستر
اللّه تعالى، وهؤلاء هم الّذين لا يتمتّعون بمعافاة اللّه عزّ وجلّ.
قلنا: فما
الثالث؟
قال: ما
يفعله الفسّاق من مجاهرة بعضهم بعضا بالتّحدّث بالمعاصي.
النجاسة:
قلنا: وعينا
هذا.. فاذكر لنا صفة أخرى من صفات اللئيم.