وأشار إليها a
عندما قال في دعائه: (اللّهمّ لك الحمد ملء السّماء وملء الأرض، وملء ما شئت من
شيء بعد. اللّهمّ طهّرني بالثّلج والبرد والماء البارد. اللّهمّ طهّرني من الذّنوب
ونقّني منها كما ينقّى الثّوب الأبيض من الوسخ)[2]
وعندما قال
مبينا تأثير الصلاة في الطهارة: (أرأيتم لو أنّ نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كلّ يوم
خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه؟) قالوا: لا يبقي من درنه شيئا. قال: (فذلك مثل
الصّلوات الخمس يمحو اللّه به الخطايا)[3]
وأشار إليه
قوله a عندما اعتبر الطهارة نصف الإيمان، فقال :(الطهور شطر
[1]
النّجاسة: هي المستقذر الّذي يطلب مباعدته والبعد منه بحيث لا يلمس ولا يشمّ ولا
يرى (إغاثة اللهفان: 1/ 59)