ووجدته يخبر
أن من بنود البيعة التي كان يبابع بها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
أصحابه بيعتهم على الابتعاد عن الفواحش، قال تعالى:﴿ يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ
بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ
وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ
وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)﴾ (الممتحنة)
وكان a
يبايع أصحابه بقوله: (أبايعكم على أن لا تشركوا باللّه شيئا، ولا تقتلوا النّفس
الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا مسكرا. فمن فعل
من