ذلك شيئا
فأقيم عليه حدّه فهو كفّارة، ومن ستر اللّه عليه فحسابه على اللّه- عزّ وجلّ- ومن
لم يفعل من ذلك شيئا ضمنت له على اللّه الجنّة)[1]
وأخبر a
أن (من أشراط السّاعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزّنا)[2]
وقال a:
(ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكّيهم. ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم:
شيخ زان، وملك كذّاب، وعائل مستكبر)[3]
وقال: (ثلاثة
يحبّهم اللّه، وثلاثة يبغضهم اللّه: فأمّا الّذين يحبّهم اللّه: فرجل أتى قوما
فسألهم باللّه ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه، فتخلّف رجل بأعقابهم فأعطاه
سرّا لا يعلم بعطيّته إلّا اللّه والّذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتّى إذا كان
النّوم أحبّ إليهم ممّا يعدل به نزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام أحدهم يتملّقني ويتلو
آياتي. ورجل كان في سريّة فلقي العدوّ فهزموا وأقبل بصدره حتّى يقتل أو يفتح له.
والثّلاثة الّذين يبغضهم اللّه: الشّيخ الزّاني، والفقير المختال، والغنيّ
الظّلوم)[4]
وقال: (إنّ
الشّمس والقمر آيتان من آيات اللّه لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم
ذلك فادعوا اللّه وكبّروا وصلّوا، وتصدّقوا. ثمّ قال: يا أمّة محمّد. واللّه ما من
أحد أغير من اللّه أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمّة محمّد. لو تعلمون ما أعلم
لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا)[5]
وقال: (من
زنى وشرب الخمر نزع اللّه منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من