وقال: (لا
تزال أمّتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزّنا، فإذا فشا فيهم ولد الزّنا فأوشك أن
يعمّهم اللّه بعذاب)[2]
وقال: (لا
يحلّ دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأنّي رسول اللّه إلّا بإحدى ثلاث:
النّفس بالنّفس، والثّيّب الزّاني، والمفارق لدينه التّارك للجماعة)[3]
وقال: (لا
يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق
السّارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع النّاس إليه أبصارهم فيها
حين ينتهبها وهو مؤمن)[4]
وقال: (لا
ينظر اللّه عزّ وجلّ إلى الأشيمط[5] الزّاني، ولا العائل المزهوّ)[6]
وقال: (حرمة
نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمّهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من
المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم إلّا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء.
فما ظنّكم؟)[7]
وقال حين
نزلت آية الملاعنة: (أيّما امرأة أدخلت على قوم رجلا ليس منهم فليست من اللّه في
شيء، ولا يدخلها اللّه جنّته، وأيّما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب اللّه