وعن عبد
اللّه بن عمرو قال: لعن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الرّاشي
والمرتشي[1].
وعن أبي حميد
السّاعديّ قال: استعمل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجلا من
الأسد يقال له ابن اللّتبيّة، فلمّا قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي. قال: فقام رسول
اللّه a على المنبر، فحمد اللّه وأثنى عليه. وقال: (ما
بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي! أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمّه
حتّى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والّذي نفس محمّد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا
إلّا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة
تيعر). ثمّ رفع يديه حتّى رأينا عفرتي إبطيه. ثمّ قال: (اللّهمّ هل بلّغت؟)
مرّتين)[2]
قلنا: وعينا هذا.. فاذكر لنا غيره.
قال: الاحتكار.. وهو أن يضيق على الناس بأن
يخزن السلع الضرورية ليرفع أسعارها، فإذا ما ارتفعت باعها لهم، وقد قال a
مبينا جريمة المحتكر باحتكاره الذي أداه إليه جشعه: (لا يحتكر إلّا خاطىء)[3]
وقال: (من
احتكر على المسلمين طعاما ضربه اللّه بالجذام والإفلاس)[4]
وقال: (من
احتكر طعاما أربعين ليلة، فقد بريء من اللّه تعالى وبريء اللّه تعالى منه، وأيّما
أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمّه اللّه تعالى)[5]
قلنا: وعينا هذا.. فاذكر لنا غيره.
قال: التطفيف.. وهو الاستيفاء من النّاس عند
الكيل أو الوزن، والإنقاص والإخسار عند الكيل أو الوزن لهم.. ويلحق بالوزن والكيل
ما أشبههما من المقاييس والمعايير الّتي