وأخبر a
عن عظم جرم المفترين، فقال: (إنّ أعظم النّاس فرية، لرجل هاجى رجلا، فهجا القبيلة
بأسرها، ورجل انتفى من أبيه، وزنّى[1] أمّه)[2]، وقال: (إنّ من أعظم الفرى أن يدّعى الرّجل إلى غير أبيه، أو يري عينه
ما لم تره، أو يقول على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ما لم يقل)[3]، وقال: (ليس من رجل ادّعى لغير أبيه- وهو يعلمه- إلّا كفر باللّه، ومن
ادّعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوّا مقعده من النّار)[4]، وقال: (من تحلّم بحلم لم يره كلّف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن
استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرّون منه صبّ في أذنه الآنك يوم القيامة،
ومن صوّر صورة عذّب وكلّف أن ينفخ فيها، وليس بنافخ)[5]