يستشهدون،
وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السّمن[1][2]
وقال: شهدت
حلف المطيّبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحبّ أنّ لي حمر النّعم وأنّي أنكثه) قال
الزّهريّ قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لم يصب الإسلام
حلفا إلّا زاده شدّة، ولا حلف في الإسلام) وقد ألّف رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بين قريش والأنصار)[3]
وقال: (من
كان بينه وبين قوم عهد فلا يشدّ عقدة، ولا يحلّها حتّى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم
على سواء)[4]
وقال:
(المسلمون تتكافأ دماؤهم: يسعى بذمّتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من
سواهم، يردّ مشدّهم على مضعفهم، ومتسرّعهم على قاعدهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو
عهد في عهده)[5]
وقال: (من
أعطى بيعة ثمّ نكثها لقي اللّه وليست معه يمينه)[6]
وقال: (من
خرج من الطّاعة، وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهليّة[7]، ومن قاتل تحت راية عمّيّة[8] يغضب لعصبة، أو
يدعو إلى عصبة. أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهليّة، ومن خرج على أمّتي يضرب برّها
وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس منّي ولست منه)[9]
[1]
يظهر فيهم السّمن: أي يحبون التوسع في المآكل والمشارب، وهي أسباب السمن. وقيل:
المراد يظهر فيهم كثرة المال.