المؤمن ويخشع به القلب)[1]
وذكره ابنه الحسن، فقال: (في صبيحة الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثلاثمائه درهم فضلت من عطائه)[2]
هذا هو ربان سفينة النجاة ـ أيها الرفيق العزيز ـ فاركب معه، ولا تركب مع قارون، حتى لا يخسف بك وبسيارتك وبذلتك وحقيبتك ونظارتك ومكانتك ووظيفتك الأرض..
[1] منتخب الكنز ج3 ص57.
[2] الإمامة والسياسة ج1 ص170.