فاستفد يا بني من هذه الحكمة، واعبر منها إلى غيرها..
فالله ما خلقك في هذه الدنيا لتسكن إليها، وإنما لتعبر منها .. أما الجزاء فهو
بقدر عبورك، وحفظك لدروسك.. وهو بقدر المكارم التي تملأ بها نفسك.. والمواجيد التي
تملأ بها قلبك.. والحقائق التي تعمر بها عقلك وروحك.