وهكذا نجد نفس المعاني في القرآن الكريم،
ولكن بلغة أكثر دقة وتفصيلا ووضوحا، ومن أمثلتها قوله تعالى في الجمع بين جزاء
المحسنين والمسيئين، وبيان أسباب استحقاقهم له: ﴿ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ
بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة: 85، 86]