يعنيه، ولا قدرة له عليه، وخلص قلبه من كل الأغيار، فمعرفتك أجل من أن تختلط مع الأغيار.
يا رب.. وهب لي كمال تنزيهك وتعظيمك، حتى أسبحك في كل شيء، ومع كل شيء، فأنت الأكبر والأعظم..
أنت أكبر وأعظم من كل الأوصاف.. وكيف توصف وأنت الذي لا حدود لك؟.. وكيف تقيد بقيود الكلمات، وأنت الذي خلقتها؟
لذلك نستغفرك رب من تقصيرنا في وصفك.. لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.