أترك
ما أهوى لما قد هويته... فأرضى بما ترضى وإن سخطت نفسي
فأسألك يا رب، وأنت الذي تملك نفسي، وتملك
رضاها وسخطها، أن تجعلني ـ كما أعبدك بالذكر والسجود والصلاة والقراءة ـ أعبدك في
السياسة والاقتصاد والفن والثقافة وكل شؤون الحياة.. فلا خير في شأن تكون أنت
بعيدا عنه.
فاجعل يا رب سياستي واقتصادي وفني وكل شؤون
حياتي تابعة لمرضاتك، حتى أتحقق بما أمرتنا أن نقوله: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ
لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [الأنعام: 162، 163]