responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159

أجرت) [1]

وقلت في خطبة أخرى تذكر بقيام رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بكل ما كلف به من وظائف: (فتوفّى اللّه محمّدا a سعيدا شهيدا، هاديا مهديّا، قائما بما استكفاه، حافظا لما استرعاه، تمّم به الدين، وأوضح به اليقين، وأقرّت العقول بدلالته، وأبان به حجج أنبيائه، فاندمغ الباطل زاهقا، ووضح العدل ناطقا، وعطّل مظانّ الشيطان، وأوضح الحقّ والبرهان. اللّهمّ فاجعل فواضل صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفتك ورحمتك، على محمّد نبيّ الرحمة، وعلى أهل بيته الطاهرين) [2]

و من كلام لك في وصفه a: (.. كان حبيبي محمد a أرجع أرحم] الناس بالناس، كان لليتيم كالأب الرحيم، وللأرملة كالزوج الكريم.. وكان محمد a أشجع الناس قلبا، وأبذلهم كفا، وأصبحهم وجها، وأطيبهم ريحا، وأكرمهم حسبا، لم يكن مثله ولا مثل أهل بيته في الأولين والآخرين.. كان لباسه العباء، وطعامه خبز الشعير، ووسادته الأدم محشوّة بليف النخل، وسريره أمّ غيلان مرملا بالشريط.. يا أهل الكتاب كان حبيبي محمد a يعقل البعير، ويعلف الناضح، ويحلب الشاة، ويرقع الثوب، ويخصف النعل)[3]

و من كلام آخر لك في وصف خلق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وسيرته[4]، وأنت تخاطب ابن الحسين، وتصف له جده a: (كان دخول رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لنفسه مأذونا له في ذلك، فإذا


[1] مستدرك نهج البلاغة للمحمودي: ج 3 ص 63- 81 الخطبة رقم(17)

[2] إثبات الوصية: 130.

[3] مستدرك نهج البلاغة للمحمودي: ج 1 ص 74- 79 الخطبة رقم(17)، عن كتاب تاريخ ابن عساكر، ورواه أيضا في الرياض النضرة: ص 227.

[4] مستدرك نهج البلاغة للمحمودي: ج 1 ص 97 الخطبة رقم(20) ورواه أنساب الأشراف: ج 1 ص 386، ودلائل النبوة: ص 554.

نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست