نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 40
المدينة
،فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت :
منأيهم ؟ ، قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما
جاءبك ؟ ، قال :قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلىها هنا ، قالت :
أكنت بايعته ؟ ، قال : قلت : نعم،قالت : (فارجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ،
ولا ضل به) [1]
ومنهم أم
سلمة، زوج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم .. فقد روى محمد بن
إبراهيم التميمي، قال: (إن فلاناً دخل المدينة حاجاً ، فأتاه الناس يسلمون عليه
فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا . قال : فسكت . فقال :
ما لك لا تتكلم ؟ فقال ك هاجت فتنة وظلمة، فقال لبعيري : إخ إخ ، فانحنت حتى انجلت
. فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ . فقال : أما
إذا قلت ، فاني سمعت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول : (علي مع الحق ، أو الحق مع علي حيث
كان)، قال : من سمع ذلك ؟ . قال : قاله في بيت أم سلمه، قال : فأرسل إلى أم سلمه
فسألها . فقالت : قد قاله رسول الله في بيتي، فقال الرجل لسعد : ما كنت عندي ألوم
منك الآن . فقال : ولم ؟ قال : لو سمعت هذا من الرسول a لم أزل خادماً لعلي حتى أموت)[2]
ومنهم أبو سعيد
الخدرى، فقد قال: كنا عند بيت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال : ألا
أخبركم بخياركم قالوا: بلى ، قال : الموفون المطيبون، إن الله يحب الخفى التقى ،
قال : ومر علي بن أبى طالب فقال : (الحق مع ذا الحق مع ذا)[3]
[1] مستدرك
الحاكم، حديث رقم: (4735)، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.