نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 39
ومن تلك
الأحاديث قوله a: (ويح عمار تقتله
الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار)[1]
ومنها قوله:
(ابن سمية ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما)[2] ، وقوله: (ابن سمية ما عرض عليه أمران قط
إلا أخذ بالأرشد منهما)[3]
بل إنه a لم يكتف بالتلميح، فراح إلى التصريح، حتى يرفع كل
الذرائع على من تخلف عنك.. فقد ورد في الحديث أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
نظر إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم قال: (أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن
سالمكم)[4]
وقال في حديث
آخر غاضبا بعدما رأى بعضهم يؤذيك: (ما تريدون من علي؟ إن عليا مني، وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)[5]
وقال في حديث
آخر: (رحم الله علياًً، اللهم أدر الحق معه حيث دار)[6]
وقد شهد لك
بذلك الكثير من الصحابة.. منهم ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فعن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى
صفين كرهت القتال، فأتيت
[1] رواه أحمد (5/306، رقم 22663)
، ومسلم (4/2235، رقم 2915)، والبيهقى (8/189، رقم 16566) ، وأبو نعيم فى الحلية
(7/198)، وغيرهم كثير.
[3] أحمد
(1/389، رقم 3693) ، والحاكم (3/438، رقم 5664) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
ووافقه الذهبى.
[4] فضائل الصحابة (1350)، ورواه
الحاكم في المستدرك (3/149) وقال: (هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن
حنبل)، وله شواهد عند الترمذي (5/699)، وابن ماجه(1/52)، والطبراني في الكبير
(3/149)، والحاكم في المستدرك (3/149) وغيرهم.
[5] رواه الطيالسي (829)، وابن
أبي شيبة (12/79). وأحمد في المسند (4/437)، وفي الفضائل (1035)،والترمذي (5/269)،
والنسائي في الخصائص (88)،وابن حبان (6929)،والحاكم (3/110)
[6] مستدرك
الحاكم، حديث رقم: (4686)، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 39