لحبيبه الذي اصطفاه وارتضاه.. ومن كان محلا لهذا الاصطفاء لا يمكن أن يتخيل خيال، أو تدرك نفس ما أعد له من قرة أعين.
هذه رسالتي ـ سيدتي ـ مضمخة بدموعي.. وبحرارة الشوق لك، ولابنك.. ولأحفادك الطاهرين.. فتقبليها مني.. وكوني أنت وابنك وأحفادك شفعاء لي عند ربك.