نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 61
الزهراء: (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة
أو نساء المؤمنين)[1]،
وروى قوله a: (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) [2]،
وروى في باب مناقب فاطمة قوله a: (فاطمة سيدة نساء أهل
الجنة)[3]،
وروى عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلمقوله: (يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين
أو سيدة نساء هذه الأمة) [4]
لكن أولئك الذين يقدسون البخاري ويجلونه يشترطون عليه
ألا يعارض الأصول التي يعتمدون عليها، فهم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها لمن نقد
حديثا في البخاري.. لكنهم يعطون لأنفسهم الحرية المطلقة في إنكار ما يشاءون إذا
تعارض ذلك مع الأصول التي تعتمد عليها سنتهم.
اعذريني أيتها الأم الطاهرة، والزوجة الوفية أن ذكرت
لك كيف يتعاملون معك.. فهم لم يقصدوا فقط إنزالك من مرتبتك التي أنزلك فيها ربك،
وإنما يقصدون إلغاءك تماما، لهذا لا نراهم يذكرونك إلا قليلا، مع أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يذكرك كثيرا.
ولذلك كانت السنة أن نذكرك ونشيد بك، لتكوني النموذج
المثالي أنت والنساء الأربع.. هكذا ورد النص المقدس، وما كان لنا أن نختار مع النص
المقدس، أو نذكر آراءنا أو نحتال بما نشاء من حيل.
بعد هذا اسمحي لي أن أردد على مسامعك في ختام هذه
الرسالة تلك الكلمات العذبة التي قيلت لك، وقلتها في خاتمة حياتك المملوءة
بالتضحية والوفاء وكل قيم الجمال..