نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 173
الترجيح:
نرى أن الأرجح في المسألة ـ مثلما ذكرنا سابقا ـ رجوع تحديد مدة التربص لولي
الأمر، الذي يبت في كل قضية
بحسب ملابساتها،
ولا نرى
التربص أربع سنوات كاملة، فقد تكون محرجة للمرأة غاية الحرج، وقد يصرف عنها الأزواج بعد ذلك، فلذلك الأولى رعاية هذا
الجانب، وعدم تضييع هذا الحق
بسبب أمر مشكوك فيه.
أما القول الأول فلا حاجة للرد عليه، فهو يتنافى مع المقاصد الشرعية من
الترغيب في الزواج، ويعتمد
في ذلك على حديث رأينا مدى ضعفه.
ج ـ المطلقة ثلاثاً:
الحكم الأصلي للطلقات
الثلاث هو زوال ملك الاستمتاع وزوال حل المحلية أيضا، فلا
يجوز للزوج الأول زواجها قبل التزوج بزوج آخر، لقوله تعالى: ﴿
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا
غَيْرَهُ ﴾(البقرة: 230) بعد قوله تعالى:
﴿ الطَّلاقُ مَرَّتَانِ﴾ (البقرة: 229)، وتنتهي
الحرمة وتحل للزوج الأول بشروط ذكرها الفقهاء نؤجل الكلام عنها إلى محلها من هذه
السلسلة.
د ـ الزواج بالمرأة
الحامل:
يختلف حكم الزواج بالمرأة الحامل بحسب سبب حملها على
الحالتين التاليتين[1]: