نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 325
العربية السعودية بمعنى الزيارة النهارية ؛ وأطلق هذا الاسم على هذا
النوع من الزواج لأن الرجل يذهب إلى زوجته غالباً في زيارات نهارية شبيهة بما يكون
من زيارات الجيران [1] .
ومن أهم مميزات هذا الزواج أن المرأة تتنازل فيه بإرادة تامة واختيار
ورضا عن بعض حقوقها؛ قال الشيخ عبدالله بن منيع: (الذي أفهمه من زواج المسيار – وابني عليه فتواي – أنه زواج مستكمل الشروط
والأركان، فهو زواج يتم فيه القبول والايجاب وكافة شروطه المعروفة من رضا الطرفين
والولاية والاشهاد والكفاءة وفيه الصداق المتفق عليه ولا يصح إلا بانتفاء موانعه
الشرعية وبعد تمامه تثبت لطرفيه جميع الحقوق المترتبة على عقد الزوجة من حيث
النسل والإرث والعدة والطلاق واستباحة البضع والسكن والنفقة وغير ذلك من الحقوق
والواجبات. إلا أن الزوجين قد اتفقا على أن يكون للزوجة حق في المبيت والقسم إنما
الأمر راجع للزوج متى رغب في زيارة زوجته فله ذلك)
وقد أشار الدكتور إبراهيم الحضيرى [2] إلى أن هذا الزواج معروف قديماً في
المملكة العربية السعودية ويسمونه الضحوية بمعنى أن الرجل يتزوج امرأة ولا يأتي
إليها إلا ضحى وهذا من قديم.
2 ـ حكمه:
من خلال استقراء الفتاوى المعاصرة حول هذا النوع من
الزواج نجد
[1] زواج المسيار من المنظور الشرعي: سلبياته وإيجابياته، ص21.