نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 326
قولين متقابلين أحدهما يقول بجوازه، والآخر
يقول ببطلانه:
القول الأول: بطلان هذا
النوع من الزواج
وهو رأي جماعة قليلة من العلماء مقارنة
بالذين أجازوه، فمن المعاصرين الذين قالوا بعدم جوازه الشيخ محمد ناصر الدين
الألباني حيث قال: (إن فيه مضارا كثيرة على رأسها تأثيره السلبي على تربية
الأولاد وأخلاقهم) [1]
ومن الذين قالوا بعدم الاباحة الشيخ عبدالعزيز المسند المستشار بوزارة
التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية وقد أوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة
ولا يقبل عليه إلا الجبناء من الرجال[2].
ومن الذين قالوا بعدم اباحة هذا الزواج الدكتور عجيل جاسم النشمي عميد
كلية الشريعة بالكويت سابقاً حيث يرى أن زواج المسيار عقد باطل، وإن لم يكن باطلا،
لأن فيه استهانة بعقد الزواج، وأن الفقهاء القدامي لم يتطرقوا إلى هذا النوع وأنه
لا يوجد فيه أدنى ملمس من الصحة.
ومنهم الشيخ عبد العزيز المسند، المستشار بوزارة التعليم العالي
بالمملكة العربية السعودية والداعية المعروف بالمملكة، وحمل عليه بشدة وأوضح
أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة، ولا يقبل عليه إلا الرجال الجبناء، فيقول: (زواج المسيار ضحكة
ولعبة..
فزواج
المسيار لا حقيقة له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها.. فلو
[1] احسان محمد عائش العتيبي : أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنة ، ص29
[2] مجلة الدعوة السعودية العدد 1677 ص25 17 شوال 1419هـ الموافق 28 يناير
1999م
نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 326