نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365
الفريقين:
(متعتان كانتا في عهد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حلالا أنا أنهى عنهما، وأعاقب عليهما)ولو كان النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم قد نهى عنهما في وقت
من الأوقات لكان إسناده إليه a أولى وأدخل في الزجر.
8. قال علي بن أبي طالب – -: (لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي)، وروي أن رجلا من أهل
الشام سأل ابن عمر عن متعة النساء فقال: هي حلال فقال: إن أباك قد نهى عنها، فقال
ابن عمر: أرأيت إن كان أبي قد نهى عنها وقد سنها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، أتترك السنة وتتبع قول أبي)
9. أن الأخبار بشرعيتها من طريق أهل البيت بالغة، أو كادت أن تبلغ حد
التواتر، لكثرتها.
الإجابة على شبه المخالفين:
أورد الشيخ جعفر السبحاني بعض ما بورده المخالفون كأدلة، باعتبارها شبها،
ونحن نسوق هنا ما ذكره مع رده عليها[1]:
الشبهة الأولى: إنّ الهدف في تشريع النكاح هو تكوين الاُسرة وإيجاد النسل
وهو يختصّ بالنكاح الدائم دون المنقطع الّذي لا يترتّب عليه إلاّ إرضاء القوّة
الشهوية وصبّ الماء وسفحه.
وقد أجاب عنها بقوله: (ما ذكر انّما هو من قبيل الحكمة، وليس الحكم دائراً مدارها، ضرورة أنّ النكاح صحيح
وإن لم يكن هناك ذلك الغرض. كزواج العقيم واليائسة والصغيرة. بل أغلب المتزوّجين في سن الشباب
بالزواج الدائم لا يقصدون إلاّ
[1] من كتاب بحوث في الملل
والنحل للأستاذ جعفر السبحاني، ص373.
نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365