نام کتاب : أحكام الطلاق والفسخ وآثارهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 314
فلتصبر، ولا تأخذ بقول من فرق بينهما)[1]، واستدلوا على ذلك بما يلي:
1 ـ أن الله تعالى أوجب إنظار المعسر بالدين في قوله تعالى:﴿ وَإِنْ
كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ (البقرة:280) فهاهنا
أولى لأن بقاء الزوجية مطلوب لصاحب الشرع.