responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 163

بما يروونه عنه a أنه قال:(جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم)[1]، وفي رواية (جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع)[2]

ويستدلون لذلك بما كان يفعله عمر من أنه كان إذا رأى صبيانا يلعبون في المسجد ضربهم بالمخفقة وهي الدرة وكان يعس المسجد بعد العشاء، فلا يترك فيه أحدا[3].

الثاني: هو التساهل مع الأولاد في المساجد، تساهلا أدى في كثير من الأحيان إلى جعل المساجد محال للعب واللهو، بحيث تشوش على المصلين ما هم فيه من عبادة الله.

ويستدل هؤلاء بالنصوص الدالة على عدم منع الأولاد من المساجد، وهي أقوى مما استدل به المخالفون، ومن تلك النصوص:

1. ما روي عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع النبي a العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذاً رفيقاً ويضعهما على الأرض فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته ثم أقعد أحدهما على فخذيه قال: فقمت إليه فقلت:(يا رسول اللَّه أردهما) فبرقت برقة فقال لهما:(الحقا بأمكما فمكث ضؤوها حتى دخلا)[4]

2. حديث أمامة المتفق عليه.


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه ابن ماجه، وقال بن الجوزي إنه حديث لا يصح ورواه البزار من حديث بن مسعود وقال ليس له أصل من حديثه وله طريق أخرى واهية، انظر: تلخيص الحبير: 4/188.

[3] ابن كثير:3/294.

[4] رواه أحمد، وابن عساكر، وفي إسناد أحمد كامل بن العلاء وفيه مقال معروف.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست