نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 316
واستدل الغزالي لهذ بقوله تعالى:
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظ﴾ (آل
عمران:134)، فلم يقل تعالى:(والفاقدين الغيظ)، بل (رد الغضب والشهوة إلى حدّ
الاعتدال بحيث لا يقهر واحد منهما العقل ولا يغلبه، بل يكون العقل هو الضابط لهما
والغالب عليهما ممكن، وهو المراد بتغيـير الخلق فإنه ربما تستولي الشهوة على
الإنسان بحيث لا يقوى عقله على دفعها فيقدم على الانبساط إلى الفواحش. وبالرياضة
تعود إلى حدّ الاعتدال فدل أن ذلك ممكن، والتجربة والمشاهدة تدل على ذلك دلالة لا
شك فيها)[1]