نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346
أن يخرج إلا
بإذنهما.
ويدل على هذا
من النصوص:
1. جاء رجل
إلى رسول الله a، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي
يبكيان، فقال a ارجع فأضحكهما كما أبكيتهما)[1]
2. عن عبد
الله بن عمرو : جاء رجل إلى رسول الله a، فقال يا رسول
الله أجاهد؟ فقال: ألك أبوان؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)
أما إن كان
العمل لا بد له منه، كافتراضه عليه فرض عين فلا يشترط استئذانهما لعمله، كما في
حالة الجهاد، إذا هجم العدو على بلد من بلاد المسلمين، فإنه يخرج لدفعه بغير إذن
أبيه.
2 ـ آداب التحية
تعتبر التحية
من أهم ما يوثق المودة بين أفراد المجتمع، فلذلك قال a:(والذي
نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)[2]
بل اعتبر a إفشاء السلام من دلائل خيرية المسلم، فقد روي أن
رجلا سأل رسول الله a:أي الإسلام خير؟ قال:(تطعم الطعام وتقرأ
السلام على من عرفت ومن لم تعرف)[3]
وقد نص على
هذا الأدب قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا
بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
حَسِيباً﴾ (النساء:86)،
وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً