نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 514
وعلمه)[1]، وكان أولى الناس
بالإمامة قارئ القرآن، قال a:(يؤم القوم أقرؤهم
لكتاب الله تعالى)[2]، وكان القراء هم
أصحاب الشورى دون غيرهم، عن ابن عباس قال:(كان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته
كهولا وشبابا)[3]، بل كان a يجمع بين الرجلين من قتلى أحد
ثم يقول أيهما أكثر أخذا للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد[4].
ووعد بالأجر العظيم على تلاوته، بل تلاوة حروفه، قال a:(من قرأ حرفا من كتاب الله
تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألام حرف ولكن ألف حرف ولام حرف
وميم حرف)[5]، وقال a:(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر
به مر السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له
أجران)[6]
ووعد قارئه المنشغل به بإعطائه فوق ما يطلب من حظوظ، قال a:(يقول الله سبحانه وتعالى: من
شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله سبحانه
وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)[7]
بل إن أجره لا يتوقف عليه، فهو يشمل والديه اأيضا، قال a:(من قرأ القرآن وعمل بما فيه
ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما
ظنكم بالذي عمل بهذا)[8]