نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 587
بشيء دون
شيء.
10. أنه ثبت
بالإخبار أن الخضر عرف أولاً أنه نبي بني إسرائيل وأنه هو موسى صاحب التوراة وهو
الرجل الذي كلمه الله عز وجل من غير واسطة وخصه بالمعجزات القاهرة الباهرة، ثم إنه
u مع هذه المناصب الرفيعة والدرجات العالية
الشريفة أتى بهذه الأنواع الكثيرة من التواضع وذلك يدل على كونه u آتياً في طلب العلم بأعظم أنواع المبالغة وهذا هو
اللائق به لأن كل من كانت إحاطته بالعلوم أكثر كان علمه بما فيها من البهجة
والسعادة أكثر فكان طلبه لها أشد وكان تعظيمه لأرباب العلم أكمل وأشد.
11. أنه قال:
﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن ﴾ فأثبت كونه تبعاً له أولاً
ثم طلب ثانياً أن يعلمه وهذا منه ابتداء بالخدمة ثم في المرتبة الثانية طلب منه
التعليم.
12. أنه قال:
﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن ﴾ فلم يطلب على تلك المتابعة
على التعليم شيئاً كان قال لا أطلب منك على هذه المتابعة المال والجاه ولا غرض لي
إلا طلب العلم.
وقد تحدث
علماء التربية الإسلامية عن كثير من آداب أهل العلم، وخصوها بالمصنفات، فذكروا:
1. آداب
المتعلم مع نفسه.
2. آدابه مع
شيوخه وأساتذته.
3. آدابه مع
أقرانه.
4. آدابه في
حلقات العلم.
5. آداب
المتعلم مع الكتب والمكتبات (أدوات العلم).
ولن نتحدث
هنا عن تفاصيل ما ذكر من آداب، ولكنا نشير إشارات عامة إلى بعضها، والتي يمكن
اسثمار المربي لها ليحقق فيمن يربيه مواصفات طالب العلم المسلم.
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 587