نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 588
فمن آداب
طالب العلم أن يحترم معلمه ويعظمه ويتأدب بين يديه، وإلى ذلك الإشارة بقوله a:(تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار
وتواضعوا لمن تعلمون منه)[1]
ومن آداب
طالب العلم (أن لا يدخل على أستاذه في غير المجلس العام بغير إذنه سواء كان الشيخ
وحده أو معه غيره، فإن استأذن ولم يؤذن له انصرف، ولا يكرر الاستئذان فإن لم يعلم الأستاذ
يكرر الاستئذان ثلاثا أو يطرق الباب طرقا خفيفا ثلاثا بقدر ما يسمع، وأن يجتهد على
أن يسبق في الحضور إلى المجلس قبل حضور الشيخ، ولا يتأخر بحيث يجعل الشيخ في
انتظاره، وإذا حضر ولم يجد الشيخ انتظره حتى لا يفوت على نفسه درسه، وإن كان الشيخ
نائما صبر حتى يستيقظ )
ومن الآداب (أن
لا يسار في مجلسه ولو في مسألة ولا يغمز أحدا ولا يكثر كلامه بغير ضرورة، ولا يحكي
ما يُضْحِك أو ما يتضمن سوء أدب، ولا يتكلم بما لم يسأله شيخه عنه، ولا يضحك من
دون الشيخ، وإن غلبه الضحك تبسم بغير صوت، ولا يغتاب أحدا في مجلسه، وأن يخص الشيخ
بالتحية وإن كانت له حاجة سبق القوم إلى خدمته، ولا يمل من طول صحبته، وإنما هو
كالنخلة تنتظر حتى يسقط عليك منها منفعة)
ومن الآداب (أن
يُحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان ولا يقول له (لـِمَ) و(لا) ولا (نـُسَـلـِّم)
ولا (من نَقَلَ هذا)..... وإذا سمع الشيخ يذكر حكما في مسألة أو فائدة مستغربة أو
يحكي حكاية أو ينشد شعرا وهو يحفظ ذلك أصغى إليه إصغاء مستفيد في الحال متعطشا
إليه فرح به وكأنه لم يسمعه قط)، قال عطاء: إني لأسمع الحديث من الرجل،وأنا أعلم
به منه، فأريه من نفسي أني لا أحسن منه شيئا، وعنه قال: إن الشاب