responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 64

ذكرنا سابقا ـ هو الوحي، أما العقل فهو مدعم للوحي وأداة من أدواته.

ولهذا، فإن كل من يحاول أن ينافس الوحي في تقرير العقائد يرد قوله، فالغيب لا يعمله إلا من كشف الله له حجبه، وليس ذلك لغير المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم.

ولهذا، فإن الكثير من العقائد ـ وفي الأبواب المختلفة منها ـ تحتاج إلى زيادة تمحيص لتحقيق الحق منها وتمييزه عن الباطل.

وهذا يستدعي زيادة على ما ذكرنا من حفظ النصوص من التحريف الذي يخرجها عما سيقت له إلى التثبت في النقول المختلفة سواء ما ورد منها منسوبا إلى رسول الله a أو ما ورد منسوبا للصحابة أو التابعين ومن بعدهم.

لأن التساهل في النقول هو الذي أدى إلى إلزام الناس بعقائد لا دليل يؤيدها، بل إنها في أحسن أحوالها أسطورة من الأساطير أو خرافة من الخرافات يزداد معتقدها باعتقادها جهلا لا علما.

وقد طال التلفيق النصوص الظنية، فوضعت الأحاديث لتساهم في تأكيد ما قرره العقل أو الذوق من تحريف لمعاني العقيدة في الله وفي عوالم الله.

ففي كتاب [إبطال التأويلات]، والذي يعتبر نموذجا لتحريف حقيقة (الله) وحقيقة (الإيمان بالله) نجد الروايات الكثيرة الباطلة التي تؤيد ما اختاره صاحبه من التشبيه المتستر بالتنزيه.

فهو ينقل مثلا ـ ليقرر إثبات الصورة لله ـ هذه الرواية الباطلة:(غضب موسى على قومه في بعض ما كانوا يسألونه، فلما نزل الحَجَر قال: اشربوا يا حمير، فأوحى الله إليه: تعمد إلى عبيد من عبيدي خلقتهم على مثل صورتي فتقول اشربوا يا حمير، قال: فما

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست