نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 142
ومنهم الشيخ
رحمة الله الهندي في رده على الشبهة التي يبثها المبشرون حول تحريف القرآن
الكريم، والتي اعتمدوا فيها للأسف على ما يفتريه السلفية على الشيعة، فقد قال:
(القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ من التغيير
والتبديل، ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه،فقوله مردود غير مقبول عندهم)[1]
ومنهم الشيخ
محمد أبو زهرة الذي قال في كتابه عن الإمام الصادق: (القرآن بإجماع المسلمين هو
حجة الإسلام الأولى، وهو مصدر المصادر له، وهو سجل شريعته، وهو الذي يشتمل على
كلّها وقد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال{إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر: 9)، وإن إخواننا
الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين)[2]، وقال في نفس
الكتاب: (إن الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنا عشرية قد اعتبروا
القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي a، واعتبروه إنكارا لأمر علم من الدين بالضرورة) [3]
ومنهم الشيخ
محمد الغزالي الذي رد على هذه الشبهة كثيرا في محاضراته وكتبه، ومن ذلك قوله:
(سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : أن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا
المعروف ! فقلت : أين هذا القرآن ؟ ! ولـماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه
خلال هذا الدهر الطويل ؟ لمـاذا يساق هذا الافتراء ؟ … ولمـاذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي)[4]
ومنهم الشيخ
محمد علي الزعبي الذي قال: (لقد اتفق المسلمون - ويحز في قلبي