responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 209

منزلته بين المنزلتين، أي بين الكفر والإيمان.

الجنة والنار: قالت الإمامية والأشاعرة: إنهما مخلوقتان الآن بدلالة الشرع على ذلك، وأكثر المعتزلة يذهب إلى أنهما غير موجودتين.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: اتفق المسلمون على وجوبهما، فقالت الإمامية والأشاعرة: يجبان سمعا، ولولا النص لم يكن دليل على الوجوب، خلافا للمعتزلة الذين قالوا: بوجوبهما عقلا.

الإحباط: اتفقت الإمامية والأشاعرة على بطلان الإحباط، وقالوا: لكل عمل حسابه الخاص، ولا ترتبط الطاعات بالمعاصي ولا المعاصي بالطاعات، والإحباط يختص بذنوب خاصة كالشرك وما يتلوه، بخلاف المعتزلة حيث قالوا: إن المعصية المتأخرة تسقط الثواب المتقدم، فمن عبد الله طول عمره ثم كذب فهو كمن لم يعبد الله أبدا.

الشرع والعقل: تشددت المعتزلة في تمسكهم بالعقل، وتشدد أهل الظاهر في تمسكهم بظاهر النص، وخالفهما الإمامية والأشاعرة، فأعطوا للعقل سهما فيما له مجال القضاء، نعم أعطت الإمامية للعقل مجالا أوسع مما أعطته الأشاعرة.

قبول التوبة: اتفقت الإمامية والأشاعرة على أن قبول التوبة بفضل من الله ولا يجب عقلا إسقاطها للعقاب، وقالت المعتزلة: إن التوبة مسقطة للعقاب على وجه الوجوب.

التفاضل بين الأنبياء والملائكة: اتفقت الإمامية على أن الأنبياء أفضل من الملائكة، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

الجبر والتخيير: اتفقت الإمامية على أن الإنسان غير مسير ولا مفوض إليه، بل هو في ذلك المجال بين أمرين، بين الجبر والتفويض، وأجمعت المعتزلة على التفويض.

حاجة التكليف لرسول: اتفقت الإمامية والأشاعرة على أنه لا بد في أول التكليف وابتدائه من رسول، وخالفت المعتزلة وزعموا أن العقول تعمل بمجردها عن السمع.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست