responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 210

هذه جملة الأصول التي خالفت الإمامية فيها المعتزلة ووافقت فيها الأشاعرة، أما الأصول التي وافقت فيها الإمامية المعتزلة وخالفت الأشاعرة، فمنها:

اتحاد الصفات الذاتية مع الذات: إن لله سبحانه صفات ذاتية كالعلم والقدرة، فهي عند الأشاعرة صفات قديمة مغايرة للذات زائدة عليها، وهي عند الإمامية والمعتزلة متحدة مع الذات.

أفعال العباد: هي عند الإمامية صادرة من نفس العباد، صدورا حقيقيا بلا مجاز أو توسع، فالإنسان هو الضارب، هو الآكل، هو القاتل، هو المصلي، واستعمال كلمة [الخلق] في أفعال الإنسان استعمال غير صحيح، فلا يقال: خلقت الأكل والضرب والصوم والصلاة، وإنما يقال: فعلتها، وأما الأشاعرة فذهبوا إلى أن أفعال العباد مخلوقة لله سبحانه، فليس للإنسان فيها صنع ولا دور، وليس لقدرته أي تأثير في تحقق الفعل، وتحاشيا من الجبر قالوا بنظرية الكسب، أي: إن الله هو الخالق والإنسان.

الاستطاعة: نص الشيعة على أن الاستطاعة في الإنسان على فعل من الأفعال تقارنه تارة، وتتقدم عليه أخرى، فلو أريد من القدرة العلة التامة فهي مقارنة، ولو أريد العلة الناقصة فهي متقدمة، خلافا للأشاعرة فقد قالوا بالتقارن مطلقا.

رؤية الله بالأبصار في الآخرة: مستحيلة عند الإمامية والمعتزلة، ممكنة عند الأشاعرة..

الكلام: كلامه سبحانه عند الإمامية هو فعله، فهو حادث لا قديم، وهذا خلافا للأشاعرة: فكلامه عبارة عن الكلام النفسي القائم بذاته، فهو قديم كقدم الذات.

التحسين والتقبيح: ذهبت الإمامية إلى أن العقل يدرك حسن بعض الأفعال أو قبحها، خلافا للأشاعرة، فقد عزلوا العقل عن إدراك الحسن والقبيح، وبذلك خالفوا الإمامية والمعتزلة في الفروع المترتبة عليه.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست