نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 430
وخَدَم
الملوك، ونفق عليهم، وتقدَّم عند عضد الدولة، فسمعتُ أبِي يقول: سمعت عضدَ الدولة
يقول: أنا غلامُ أبي عليٍّ النحوي الفسوي في النحو)[1]
ومنهم أبو الحسن علي بن حمزة بن
عبد الله بن بهمن بن فيروز الكسائي[2] (119 -189 هـ)، وهو من أصول إيرانية
ودفن في مدينة الري. وكان إماما في اللغة والنحو، بل إنه يعد المؤسس الحقيقي
للمدرسة الكوفية في النحو، بالإضافة إلى كونه سابع القراء السبعة.
ومن مؤلفاته: معاني القرآن
ومقطوع القرآن وموصوله، وكتاب في القراءات، وكتاب النوادر الكبير، وكتاب النوادر
الأصغر، ومختصر في النحو، وكتاب اختلاف العدد، وكتاب قصص الأنبياء، وكتاب الحروف،
وكتاب العدد، وكتاب القراءات، وكتاب المصادر، وكتاب الهجاء وغيرها.
ومنهم أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة
الدينوري[3] (213 ـ 276 هـ)، وهو من مدينة الدينور الإيرانية
القريبة من همذان، وكان بها في عهده كثير من العلماء والفقهاء والمحدثين، الذين
درس على أيديهم.
ومن مؤلفاته: تفسير غريب القرآن،
وغريب الحديث، وعيون الأخبار، وتأويل مشكل القرآن، وتأويل مختلف الحديث، وأدب
الكاتب، والاختلاف في اللفظ، والمعارف، وإصلاح الغلط (وهو إصلاح غلط أبي عبيد)، والمعاني
الكبير، والشعر والشعراء، وغيرها كثير.
قال عنه ابن النديم: (كان صادقاً
فيما كان يرويه، عالماً باللغة، والنحو، وغريب القرآن