نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 432
محل [المعجم]، إذ حسب كثير من
الناس أنهما لفظان مترادفان، وذلك لكثرة تداول معجمه وانتشاره.
وقد ترك نحو 60 كتاباً في علوم
القرآن الكريم والحديث واللغة والنحو وغيرها، ومنها: القاموس المحيط، والقابوس
الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط، وتحبير الموشين، في التعبير بالسين
والشين، وشرح قصيدة (بانت سعاد) في مجلدين، والروض المسلوف، فيما له اسمان إلى
ألوف، والدرر المبثثة، في الغرر المثلثة، والمثلث الكبير. في خمسة مجلدات، وأنواء
الغيث، في أسماء الليث، والجليس الأنيس، في أسماء الخندريس، ومقصود ذوي الألباب،
في علم الإعراب، وبصائر ذوي التمييز، في لطائف الكتاب العزيز، وتفسير فاتحة الكتاب،
والبلغة، في تراجم أئمة النحاة واللغة، ونزهة الأذهان، في تاريخ أصبهان، وشوارق الأسرار
العلية، في شرح مشارق الأنوار النبوية، ومنح الباري، بالسيل الفسيح الجاري، في شرح
صحيح البخاري، وتسهيل طريق الوصول، إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول، وغيرها
كثير.
ومنهم أحمد بن فارس بن زكريا،
أبو الحسين الرَّازيُّ القزويني، المعروف بالرازي [1] (941–1004م)، أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان،
ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها، وإليها نسبته.
وقد صنف كتباً كثيرة في اللغة
والفقه والسيرة وغيرها، ومنها: كتاب المجمل، ومتخير الألفاظ، وفقه اللغة، وغريب
إعراب القرآن، وتفسير أسماء النبي a، ومقدمة نحو، ودارات العرب، ومقاييس اللغة.
ومن مزايا كتاباته اللغوية ـ كما
يذكر المختصون ـ أنه انفرد في معجميه [المجمل]،
[1] ابن خلكان
1: 35 والأنباري 392 واليتيمة 3: 214 وآداب اللغة 2: 309 ومجلة المجمع العلمي 22:
501.
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 432