أداء
طقوسه وشعائره، بالإضافة إلى حقوقه المادية والمعنوية، وحتى السياسية.
ومنها
[طائفة الأرمن] الذين يتوزعون جغرافيا على ثلاث مناطق هي أصفهان وأذربيجان وطهران،
ومن مظاهر التسامح معهم، واعتبارهم مثل سائر المواطنين الإيرانيين كما يذكر صاحب
المقال السابق أن (لديهم حزبا سياسي (الطاشناق)، ويمثلهم عضوان في مجلس الشورى
الإسلامي الإيراني، وهم يعملون بشكل أساسي في الصناعة والتجارة، من بينهم تجار
أغنياء. ويمارس الأرمن طقوسهم وتقاليدهم الدينية بحرية، ومرجعيتهم هي المطرانية في
إيران، ولديهم عشرات الكنائس، معظمها مسجل في فهرس الآثار الإيراني الوطني، ولهم
مدارسهم (50 مدرسة ليس للمسلمين الحق بدخولها، أما الطلبة الأرمن فلا مانع من
تسجيلهم في مدارس المسلمين)، التي يدرس فيها تاريخ أرمينيا ولغتها، ولهم عطلاتهم
الرسمية، ويمنحون أيام الآحاد إذنا خاصا لثلاث ساعات لحضور القداس، كما لهم
نواديهم الرياضية، وجمعياتهم ومراكزهم الثقافية (19 جمعية)[1]
ومنها
[طائفة الأشوريين]، والتي تتواجد في طهران وأرومية غرب إيران، وهي ـ كما يذكر صاحب
المقال السابق ـ (مركز الثقل للديانة المسيحية، ولديهم عدد من الكنائس (حوالي 59
كنيسة في مدينة أروميا فقط، و6 في طهران)، ويمارسون نشاطهم السياسي في البلاد،
ولهم ممثل خاص بهم في مجلس الشورى الإسلامي، فضلا عن مراكز ثقافية واجتماعية (20)
وجمعيات (12) واتحادات مثل اتحاد الطلبة الجامعيين الآشوريين واتحاد الشبيبة
الآشورية، ومدارس أهمها مدرسة مريم للبنات، ومدرسة بهنام للبنين)[2]
ومنها
[طائفة الكلدان]، وتتواجد في أورميا وسلماس وطهران، و(لديهم 8 كهنة، اثنان من أصل
إيراني و3 أتوا من العراق، و2 من فرنسا وواحد ينتمي إلى كنيسة سيرو مالنكار