موثوقة
صادرة عن مراكز بحثية وهيئات غربية متعددة عن معدّلات التحرش الجنسي والاغتصاب في
الغرب. ليس الغرض من هذه الإحصائيات القول بعدم وجود حالات شبيهة في شرقنا، إلّا
أنّ الفارق بين النسبة والدوافع هي بين السماء والأرض)[1]
ثم
ذكر الإحصائيات التي تدل على المهانة التي تمتهن بها المرأة في الدول الغربية التي
تزعم لنفسها أنها أكبر من دافع وحقق حقوق المرأة في الواقع، ومن ذلك قول صاحب
المقال: (وفق إحصائيات 1998، يتم الاعتداء على شخص ما جنسيًا في الولايات المتّحدة
الأمريكية كلّ 98 ثانية، وهناك كمتوسّط حوالي 320000 ضحية للاعتداءات الجنسية أو
التحرّش كل سنة في الولايات المتحدة. 54 بالمائة من هؤلاء هم بين عمر 18-34 سنة.
و15 بالمائة منهم بين الثانية والسابعة عشرة من العمر. 1 من بين كلّ 3 نساء
يتعرّضنْ للتحرّش مرّة واحدة على الأقل في عملهن)[2]
هذا
بالنسبة لإحصيات 1998، أما بعد ذلك، وفي إحصائيات 2015، فيذكر نقلا عن الجهات
الرسمية أن (هناك 20 بالمائة من جميع نساء أمريكا تعرّضنْ للاغتصاب، يبلغ تعدادهن
حوالي الـ32.2 مليون امرأة، وهو عددٌ أكبر من عدد سكّان السعودية، وهو ما يعني أنّ
خُمس نساء أمريكا مغتصبات، والفتيات بين عمر 16-19 عامًا معرّضات 4 مرات أكثر
للاعتداءات الجنسية المختلفة)
[3]
وهذا
كله كما يذكر بناء على ما يتم الإبلاغ عنه إلى الشرطة، مع العلم (أنّ 83 بالمائة
من حالات الاغتصاب في الولايات المتّحدة لا يتم الإبلاغ عنها إلى الشرطة)
[1] ما لا
تعرفه عن معدّلات التحرّش والاغتصاب في الغرب، محمد هاني صباغ، موقع تبيان لصنع
الوعي، 20 رمضان 1438ﻫ.