الأمريكية
هي استغلال الرجال لقوتهم والاعتداء على عفة النساء)[1]
ثم
ذكر ما عليه الوضع في الدول التي تزعم أنها أعطت للمرأة حقوقها، وهي تغفل عن هذا
الحق العظيم الذي هو أولى الحقوق وأهمها؛ فقال: (إن الاحصاءات التي نشرها
المسؤولون الرسميون في أمريكا نفسها .. إحصاءات مرعبة حقاً، ففي كل ستة ثوان يقع
اعتداء عنف في أمريكا! انظرن إلى مدى أهمية العفة، عندما أهملوا العفة بلغ بهم
الأمر هكذا، كل ستة ثوان يقع اعتداء بالعنف، خلافاً لميل المرأة يستخدم رجل قوته،
رجل ظالم متهتك غير عفيف يعتدي على عفة المرأة، إن الإسلام يلاحظ ذلك، إن قضية
الحجاب التي أكد عليها الإسلام إلى هذا الحد، تأكيده من أجل هذا)[2]
وبين
أهمية الحجاب ودوره في صيانة المرأة والحفاظ على كرامتها واعتبارها إنسانا لا مجرد
سلعة يتلاعب بها؛ فقال: (من أجل أن لا يقع الاختلاط، وتحفظ الحدود الأخلاقية، قام
الإسلام بتعيين الحجاب للمرأة، وهذا الحجاب وسيلة من وسائل الأمن، فبحجاب المرأة
تجد المرأة المسلمة أمنها، ويجد الرجل المسلم أمنه، وعندما يبعد الحجاب عن النساء
وتقترب من العري والتهتك يسلب أمنها هي بالدرجة الأولى ويسلب الأمن من الرجال
والشبّان ثانياً؛ لهذا فإن الإسلام عيّن الحجاب من أجل أن يكون الجو سالماً وآمناً،
ولتتمكن المرأة من مزاولة عملها في المجتمع، وليتمكن الرجل أيضاً من أداء
مسؤولياته، وهذا الحجاب من الأحكام الإسلامية البارزة، وأحد فوائده هو ما ذكرته،
وله فوائد أخرى) [3]
بل
إن السيد الخامنئي يتحدث عن بعض تفاصيل الحجاب الشرعي الذي يحقق