وهو
يدعو لتحقيق هذا، وللمنع من هجرة الأدمغة، والاستفادة من كل الطاقات إلى التعامل
الحريص على الطلبة، وتشجيعهم وتوفير الفرص لهم، وعدم ممارسة أي سلوك قد يجعلهم
ينفرون من البحث، يقول: (هناك من يجلس على قلب الطالب الجامعي والأستاذ ليتلو عليه
آيات اليأس والإحباط: هذا لا يتحقق، وهذا لا نقدر عليه، وهذا لا فائدة منه؛ فهؤلاء
في الواقع مثل حشرة العث: مخلوقات دنيئة ومخربة ومدمرة. فالبلد يتحرك نحو الأمام
بكل يسر، والغرسة قد أصبحت بحمد الله شجرة طيبة.. فنحن نتقدم في جميع المجالات،
وبالطبع نواجه تحديات. ولو أراد المرء أن لا يسقط أرضاً فعليه أن لا يسير أبداً.
وإذا أردنا التحرك فهناك سقوط وارتطام. ومواجهة التحديات تعد من خصائص حركة أي
شعب، وبدونها لا تكون حركة. فبهذا اليسر والثبات يتقدم شعبنا، فيما تجلس جماعة من
الناس لنشر اليأس والإحباط)[2]
ولم
يفته أن يذكر في هذا الموضع بعض مظاهر التقدم العلمي الذي حصل لإيران، وقد علق على
بعضهم في هذا، فقال: (لاحظت أن بعض المتحدثين ليس لديه اطلاع على بعض الأقسام
الأخرى، وأنا مطلع عليها. على سبيل المثال في التكنولوجيا العسكرية هنا إنجازات
كثيرة ومدهشة. وما يشاهده المرء في التلفزيون ليس سوى واجهة، والواجهة لا يمكن أن
تُظهر حقيقة الأمر وعظمته وتعقيداته. لقد أُنجز الكثير) [3]
وقال:
(في هذه الإحصائيات التي ذُكرت لاحظتم أنّ تقدّم البلاد في القطاعات المهمّة
والعلوم الحديثة والمؤثّرة في الحياة كان ملفتاً خلال عدّة أعوام. وهذا مؤشّر على
وجود